نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1798
الأفعال
[المجرّد]
فَعَل، بالفتح، يفعِل، بالكسر
ف
[خَسَفَ]: خَسَفَ الله تعالى به الأرض خسْفاً: أي غيَّبَهُ فيها. قال الله تعالى:
إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ، أَوْ نُسْقِطْ ... » [1] الآية. كلهم قرأ بالنون في هذه الأفعال غير حمزة والكسائي فقرأ بالياء، وهو رأي أبي عبيد؛ وكلهم يقرأ قوله: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ [2] إِلى قوله: فَيُغْرِقَكُمْ بالياء غير ابن كثير وأبي عمرو فقرأا بالنون. وعن يعقوب أنه قرأ: فتغرقكم بالتاء، يعني الريح.
وقال تعالى: لَوْ لاا أَنْ مَنَّ اللّاهُ عَلَيْناا لَخَسَفَ بِناا [3] قرأ حفص عن عاصم ويعقوب بفتح الخاء والسين، والباقون بضم الخاء وكسر السين.
ويقال: خسف المكان في الأرض خسوفاً: أي ذهب فيها. وخسفه الله تعالى: ذهب به في الأرض يتعدى ولا يتعدى. وخسف الحافر البئر: إِذا كسر جبلها.
وفي حديث [4] عمر في ذكر الشعراء: خسف لهم عين الشعر.
يعني امرأ القيس. وخُسوف العين: ذهابها في الرأس.
وعين خاسفة: مفقوءة. وخسوف القمر: كسوفه، قال الله تعالى: وَخَسَفَ الْقَمَرُ [5]؛ وقيل: إِن [1] سورة سبأ: 34/ 9، وتمامها: « .. عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّمااءِ إِنَّ فِي ذالِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ. » - وانظر مختلف القراءات: فتح القدير: (4/ 311 - 314). [2] سورة الإِسراء: 17/ 68. [3] سورة القصص: 28/ 82. [4] حديثه: «أن العباس سأله عن الشعراء فقال: امرؤ القيس سابقهم، خسف لهم عين الشعر فافتقر عن مَعَانٍ عُورٍ أصحَّ بصراً» (النهاية: 2/ 31). [5] سورة القيامة: 75/ 8.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1798